البدع:
- شائق يقل ودّي اعرف ما عليـّه وما لي
- دليلي احتار فيما ضاع منـّي وش اعمل؟
- وكم لي اصبر وطال الصبر وين المدى وين؟
- مثيل صقر(ن) جناح(ن) من جناحيه مكسور
- وعادة الصقر يسكن ناطحات السحائب
- رؤوس الجبال الرواسي عاليات التضاريس
- يقاوم الريح والانواء وكـُـلّ العواصف
- وسحائب الغيث والراعد وبرق(ن) تلألأ
- وعوامل الجوّ ما ترحم وجور الطبيعة
- تزيد في ظلمها والصقر صابر وراضي
- شاف الحجل والقماري (ف)الهواء والحمامات
- مع غروب الشفق والجوّ غايم مع ليل
- شرَّق وغرَّب وجنـّب عنه وانحى شمالي
- وطار مثله وفي تقديره انّ العشاء به
- ناسي جروحه وناسي علـّة(ن) في جناحه
- وناسي انّ القدر يمشي معه وين ما سار
- فخانته قوّته والحظ بيـّن مساويه
- فطاح في وادي(ن) موحش عسير المسالك
- فيه العقارب وديبان الحناشى وحيـّات
- بين الوحوش الضواري جارحات النوايب
- حتى الجمل ذا يشيل الحمل ويريـّح الناس
- واذا تعثـّـر على نحره تـُحدّ السكاكين
- ما فكـّروا في هدود البل على ما جرى له
- والصقر ما احد رحم حاله ولا احد فزع له
- ياليت يسمعني القاصي ويسمعني الجار
- ويسمعوا كل ما قلته ومنـّا سمعـتوه
- راضي بعدلك وحكمك يا احكم الحاكمينا
الرد:
- أنصح رفيقي وقلـِّي ما علينا وما لي
- مثيل جمر اللظى ولـّع بقلبي وشعمل
- من ذا يطفي لهيب النار وين المداوين؟
- إحدى عشر عـام محسوبة وشهرين وكسور
- وانا اتعذّب ودمعي فوق خدّي سحايب
- وكأن بيني وبين اهلي وربعي متاريس
- وكأنها معركة فوق الخيول العواصف
- قالوا رضينا بتركة جدّنا وانت لا لا
- اصبر كما يصبرون الناس وش ذا الطبيعة؟
- ودوّر الربح في شغل التجارة واراضي
- لو كان غيري بيتعرَّض لهذا الحمى مات
- صابر على ما جرى لي واصبروا يا معاليل
- أنهدّ حيلي وجهدي قلّ وانحاش مالي
- مثيل عشب(ن) بليـَّا ماي(ن) احوى عِشابه
- كـُـلّ(ن) يعذّب على ما يرتكب من جُناحه
- والشر ينمو مع الاشرار واذا نما سار
- واناعذابي بليَّـا ذنب عندي مساويه
- يا قلبي اثر المصائب والبلاوي مسى لك
- راح الزمن ذا يساعدني حن آشاء وحنْ يات
- والوقت ظالم ويا ما صاحبه من نوائب
- نوائب الوقت يا اهل الرأي والرأي حنـّاس
- جائر وفيه التحدّي يتحدَّى السكاكين
- والوقت يجري وحنْ نجري على ما جرى له
- واذا رضينا رفيق الدرب جاه الف زعلة
- (ف)الحضر والبادية وفي المدن والقرى جار
- بين البشر عاقل(ن) يفهم و(م)النـّاس معتوه
- والظلم مرفوض مهما يحكم الحاكمينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق